إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا

خطورة بعض المواد المستعملة في الحياة اليومية على الصحة والبيئة:
الكلور.
المادة الأولية المستخدمة في تصنيع الأسلحة الكيماوية هي مادة نستخدمها بشكل دوري وبصورة أشبه بيومية وهي مادة الكلور، ويطاردنا الكلور في كل مكان.. في مياه الشرب والاستحمام ، ولا يبدو أن هناك أي مهرب أو مفر منه! ، وللأسف الشديد يتم استخدام هذه المادة الكيميائية الرخيصة بصورة كبيرة خصوصا في تعقيم مياه الشرب في بلادنا. ،  بالرغم من أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الكلور يتصدر المواد التي تسبب أمراضا سرطانية ويمكن أن يكون مميتا.أما عن إضافة مادة الفلوريد للمياه فقد ثبت أن ضررها أكثر من نفعها إذا كان لها منافع أصلا، فهي من أشد المواد سمية وأشدها خطرا على الإطلاق.

المنظفات المنزلية!
وتعد سوائل تنظيف الأطباق من أهم أسباب التسمم المنزلي، ففي كل مرة نغسل فيها الأطباق تلتصق بعض الكيماويات بها،
وتتراكم مع تكرار الغسيل، ويلتقط الطعام جزءا من هذه المواد المتخلفة وبخاصة إذا كانت الوجبة ساخنة!
وتحتوي معظم المنظفات المنزلية على مادة النشادر وهذه المادة قد تكون مميتة إذا اتحدت مع الكلور الذي يُستخدم في التبييض حيث ينتج اتحادهما مادة "الكلورامين" السامة.

المواد الكيميائية المستخدمة في الشامبو و معجون الأسنان
تحتوي أنواع الشامبو المعتادة على مواد كيميائية عالية الخطورة أيضا، فكل شيء يلمس فروة الرأس يُمتص إلى المخ أولاً،.فعلى سبيل المثال: عادة ما تُستخدم المواد المشتقة من
كبريتات الصوديوم  في تصنيع الشامبو ومعاجين الأسنان ومنتجات
العناية الشخصية الأخرى، ويمتص المخ هذه المواد بسرعة، ويؤدي تراكم هذه المواد إلى
فقدان البصر في النهاية.
إن التزايد السريع للسكان والاستهلاك المفرط للمواد المستعملة في الحياة اليومية وتحسين نوعية الحياة أدى إلى زيادة سريعة ومفرطة في ظهور مواد تطرح في الطبيعة وتؤتر سلبا على صحة الإنسان وبيئته.
إن إلقاء مواد بشكل عشوائي سواء أمام المنازل او في الفضاءات القريبة من المجمعات السكنية سلوك لا حضاري و لا اخلاقي له أثار جد سلبية يتعين تفاديها حيث:
ـ تتسرب النفايات السامة السائلة الى الفرشات المائية الباطنية تحت الأرض.
ـ تجعل المكان ملوثا ومرتعا للحشرات والحيوانات المعدية لحملها أمراضا وأوبئة وجراثيم.
ـ تدهور المجا ل الطبيعي المجاور.

كيفية التخلص من النفايات
اصبح التخلص من النفايات في الحياة اليومية مشكلا قائما امام العالم باسره الان العملية تكلف كثيرامن المال والوقت وافضل طريقة هي التخفيف من كمية النفايات واعادة استعمال الممكن استعماله واعادة تصنيع المواد الصالحة وتحويل لنفايات العضوية إلى أسمدة والطمر الصحي للبقايا
ان بعض النفايات المنزليةوالمواد المستعملة في الحياة اليومية لا تتحلل احيائيا مع مرور الزمن ، المواد البلاستيكية متلا وللتخلص منها يتم حرقها في معامل خاصة وينتج عن هذا الاحتراق طاقة يمكن استغلالها كتغطية لجزء من الطاقة اللازمة للانتاج
اعادة تصنيع بعض المواد كالزجاج والفلزات والمواد البلاستيكية والورق ..............ولتسهيل هده العملية يجب ان يعمل المستهلك على عزلها عن بقية النفايات الغدائية.