إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا

الحوار في حياتنا: لماذا وكيف؟؟


 مراحل إنجاز ندوة :

المرحلة الأولى:

 تقديم: (مدير الندوة(
الحوار هو الطريقة المثلى للتواصل بين أفراد المجتمع بكل طبقاته ، فبالحوار يتم طرح وجهات نظرنا ، وبالحوار أيضا نحاول أن نسلط الضوء على مشكلة ما ، لنتوصل في الأخير إلى الحل.
فإلى أي حد يحضر الحوار في سلوكنا اليومي؟؟ وما هي أساليبه ، وتقنياته وكيفية تنميته لدى الشباب؟؟  كل هذا سنتعرف عليه من خلال الندوة ومقابلتنا للضيف.
أضيف جملة فيها ترحيب بالضيف ،
يكون مضمون كلمة الضيف في المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية :
كلمة الضيف :
 بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين، يشرفني تواجدي معكم من خلال هذه الندوة والتي يؤطرها (مدير الندوة(، من نعم الله  تعالى على الإنسان أنه ميزه بالعقل عن سائر المخلوقات ليزن الأمور بميزان العقل والتفكير السليم ومهما تنوع أسلوب تعامل بين الناس مع بعضهم يبقى الحوار هو أفضل الطرق للوصول لحلول مقنعة لكل الأطراف الحوار.
 بعد إلقاء الضيف لكلمته ، ننتقل للمرحلة التالية وهي  استجواب الضيف حول محاور الندوة الثلاث .

المرحلة الثالثة :
 استجواب الضيف حول محاور الندوة الثلاثة
المحور الأول: مركزية الحوار في حياة المسلم
أين تكمن أهمية الحوار في حياتنا؟؟
إن الحوار يأخذ جزءا كبير من حياتنا ، فالإنسان بطبعه اجتماعي يحب مخالطة الناس و من هنا تكمن أهميه الحوار في حياتنا .
إن الحديث عن أهمية الحوار في حياتنا لا يستوعبه هدا الحيز الذي فتحناه ، ولكن أشير إلى بعض منها ، حين نتواصل مع الناس فلا بد من أن نختلف سواء أكان هذا الاختلاف ، في أمور كبيرة أو أمور صغيرة محدودة فالحوار يمدنا بالأدوات الصحيحة ، للتعامل مع هذا الخلاف ومن خلاله يفهم بعضنا بعضا ، ومن خلاله نعذر من يخالفنا في الرأي.
آسف للمقاطعة لكن كيف لنا أن نتقبل رأي الطرف الأخر ؟ 

الضيف : بالابتعاد عن التعصب و حسن الإنصات و الاستماع للآخرين

حسنا شكرا أتمم ما كنت قد بدأت به بما يخص مدى أهمية الحوار في حياتنا
فمن خلال الحوار تنمو آراؤنا وتنضج ويتضح لنا ما فيها من قصور أومبالغة ومن خلاله ، نعبر عن مواقفنا بصورة حضارية ، أعتقد أن المشكلات الاجتماعية التي تطورت واستفحلت بشكل كبير أدت إلى مجموعة من الأزمات ، والحوار ينمي القدرة على التفكير وتقويم الأداء فالمحاور يسعى لإقناع الناس ، برأيه ويسعى في المقابل لاكتشاف جوانب الخلل في الآراء المخالفة له ، والأداة في ذلك كله هو التفكير وتنمية العقل ، الحوار يتيح لأبنائنا أن يمتلكوا القدرة على التعبير عن آرائهم ومواقفهم ،.
نظرا للأهمية الكبيرة للحوار ، كيف تعتبره في حياة المسلم؟؟ 
هو جسر للتفاهم بين العقول ، وذلك لأن الحوار أداة للتفكير السديد الذي يجعل المعرفة استمتاعا وممارسة ، واختيارا ويجعل العلم نورا في العقول لا متونا في الصدور ، فالعقل الإنساني بحاجة للأشعال كي يتوهج وليس حاوية تقذف فيها المعلومات ، كما أن الحوار قناعة ثابتة في بناء الشخصية السوية فتنشيط التفكير عبر الحوار ، يبني أجيالا قوية فنحن بحاجة ماسة إلى التحاور مع ذواتنا حتى لا نعيش تناقضا ، في سلوكيات وأقوالنا ومواقفنا التي تجعلنا نتأزم مع ذواتنا .

المرحلة الرابعة:
المحور الثاني: الحوار في حياة الضيف المهنية والشخصية
كلمة المدير: بعدما تعرفنا في المحور الأول عن الأهمية الكبيرة للحوار في حياتنا ، بحيث عبر عنها الضيف بجسر للتفاهم بين العقول وأداة للتفكير السديد، ننتقل للمحور الثاني سنتعرف من خلاله على الحوار في حياة الضيف المهنية والشخصية
أنتي كطالبة ، ماذا يمكنكي أن تقولي عن الحوار في حياتك المهنية مع أساتذتك وزملائك؟؟
يعتبر الحوار من الأمور التي نمارسها باستمرار. لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما ، وهو حاضر بقوة في حياتي المهنية وكذالك الشخصية ، بما يخص حياتي المهنية ، أحاول أن أتجنب كل ما يعيق ويواجه مشكلة توصيل المعلومة من طرف أساتذتي ، وذلك بالإنصات ، والإنتباه لشرح الاساتذة ، أما مع زملائي فاحاول أن أحاورهم بعيدا عن التعصب وكذلك إحترام آرائهم
ننتقل معكي إلى حياتك الشخصية ، ما مدى حضور الحوار في حياتك؟؟ مع أهلك وأقاربك؟؟ 
حتى مع أهلي وأقاربي ، أحاول أن أطبق قواعد الحوار وتجنب كل ما يعيقه
المحور الثالث: أساليب تنمية الحوار في حياة الشباب
كلمة المديرمن خلال المحور الثاني تعرفنا على الحوار في حياة الضيف المهنية والشخصية ، ننتقل الآن إلا آخر محور معنا وهي أساليب تنمية الحوار في حياة الشباب
يبنى الحوار على 3 قواعد : مادة الحوار. صفات المحاور. المنصت
وهل يمكننا أن تعمق في الموضوع أكثر؟؟ ، وتفسر لنا كل قاعدة على حدة ، أعتقد أن الموضوع في غاية الأهمية في حياتنا نحن كشباب .

أولا .. مادة الحوار:

أن يكون موضوع الحوار واضحا وليس فيه أي لبس. تحليل الموضوع إلى : مقدمة منطقية ( ما الذي يريد أن تطرحه ؟ ) و ماهي النتيجة التي سيصل إليها؟ أن لا تكون فيما يغضب الله..مثل الغيبة والنميمة والحث على الفساد. أن يكون الحوار بلغة مفهومه بين الطرفين. أن تكون في الموضع المناسب والوقت المناسب. أن يأخذ الحوار المدة التي يستحقها فلا يزيد ولا ينقص

ثانيا : صفات المحاور الناجح
أن تكون نيته خالصة لله : أي إخلاص الحوار لله ، وابتغاء مرضاته وطلبا لثوابه تعالى. لا يستطرد دائما : لا يخرج من موضوع المناقشة، أن يكون حنونا : لأن كسب القلوب أهم من كسب الموقف. يجامل ولكن بصدق :

ثالثا : صفات المستمع 
تجهيز نفسه لعملية الإنصات ولا تشغل نفسك بما يبدد انتباهك لكلام الطرف الآخر. عدم مقاطعة المحاور وإعطائه فرصه كافيه للتعبير . محاولة فهم كل ما يقوله الضيف ، الاستفسار عندما يكون هناك لبس في الفهم . لا يجعل مشاعره تؤثر في آرائه. أن يصغ بهدف الفهم والاستيعاب ، وليس بهدف المناقضة والرد. عدم إصدار الأحكام المبكرة. أن يكون منشرح الصدر عند الاستماع .. ويتذكر قول الشاعر: تراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ، ولعله أدرى به !!


المرحلة الخامسة:
كلمات ختامية: (الضيف والمدير)
كلمة المدير: نعطي الكلمة الأخيرة للضيف
كلمة الضيف: ألخص كلمتي بمقدار إجادتنا لفنون الحوار والإقناع يكون نجاحنا وتميزنا في علاقاتنا واتصالنا مع الآخرين.

كلمة (مدير الندوة(: نشكرك ونشكر جميع  الأعضاء الذين ساهموا معنا في إنجاح الندوة