إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا
جبال الأطلس وتأثيرها على مناخ المغرب
جبال الأطلس عبارة عن سلاسل شامخة تمتد من غرب مدينة أكادير على المحيط الأطلسي في اتجاه الشمال الشرقي وأعلى قممها جبل توبقال 4165 م ويقع في الجنوب الشرقي لمدينة مراكش ويعتبر هذا الجبل أعلى قمة في قارة افريقيا.
توجد 4 سلاسل جبلية بالمغرب حيث أنه البلد الوحيد في المغرب العربي الذي يحتضن سلسلة جبال كبيرة، الأطلس.
في الشمال، تحد جبال الريف البحر المتوسط. أعلى قمة بالريف تبلغ 2456 متر وتسمى جبل تيدغين. توجد بالريف ارتفاعات متغايرة بحسب المناطق. بعيدا عن المرتفعات الريفية، وبداخل البلد نجد 3 سلاسل جبلية كبيرة: الأطلس المتوسط، الأطلس الكبير، و الأطلس الصغير حيث سنجد تنوعا في المناطق.
تنقسم سلاسل جبال الأطلس بدورها إلى كتلتين منفصلتين عن بعضها بواسطة ممر تلوين والكتلة الغربية أكثر ارتفاعا من الشرقية.
وينقسم المغرب الى منطقتين مناخيتين مختلفتين. منطقة شرقية بمناخ صحراوي حار وأخرى معتدلة دو مناخ راطب.
جبال الاطلس سلسلة جبلية في المغرب تتكون من الاطلس الصغير والاطلس الكبير والاطلس المتوسط وتنتمي لسلاسل جبال الأطلس.
تأثير الجبال على المناخ
ﻭﺗﻠﻌﺐ الجبال ﺃﺩﻭﺍﺭﺍﹰ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ المناخ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭالمناخ العالمي ﻣﻌﺎﹰ، ﺣﻴﺚ ﺗﺪﻓﻊ الجبال ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﻋﻠﻰ الجانب المجانب ﻟﻠﺮﻳﺎﺡ ﻭﻳﺨﻠﻖ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻔﺎﻓﺎﹰ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ «ﻇﻼﻝ المطر» ﻓﻲ الجانب ﺍﻵﺧﺮ.
تأثير جبال الأطلس على مناخ المغرب
تلعب جبال الأطلس دورا مهما في مناخ المغرب:
- فهي تمنع التيارات والكتل الهوائية الصحراوية الحارة والجافة الآتية من الصحراء الافريقيا الكبرى من وصول إلى المناطق الداخلية للمغرب.
- كما تمنع التيارات الهوائية الباردة الأتية من المناطق الشمالية اوروبا والقطب المتجمد الشمالي، والدافئة الآتية من المحيط الاطلسي والبحر الأبيض المتوسط من الوصول إلى المناطق الشرقية والجنوبية للمملكة المغربية.
وهذا ما يجعل مناخ المغرب مناحا يتميز بالتنوع بين مناخ متوسطي في الشمال ةالشمال الغربي، و محيطي في الغرب و مناخ جبلي بارد في المناطق الجبلية و مناخ صحراوي جاف في المانطق الشرقية والمناطق الجنوبية
ويلعب عاملان آخران دورا أساسيا في نوعية المناخ :
وهودور الواجهتين البحريتين (خاصة الأطلسية) ثم الدور الحاسم الذي يلعبه تأثير الوسط الجبلي (خاصة في الأطلس المتوسط والكبير) وقد مكن هذان العاملان على وجه الخصوص من إبعاد الجفاف ودفع الصحراء نحو الجنوب والشرق أكثر. و هكذا لا يبدأ الجفاف الحاد في الواقع إلا عند جنوب الأطلس الكبير، ولو ظهرت جيوب ساخنة عند مستوى حوز مراكش على السفح الشمالي للسلسلة الأطلسية.
فطبيعة المناخات السائدة عموما تبقى مرتبطة بوضعية البلد بالنسبة للدينامكية الجوية و الدورة الهوائية الغربية المهيمنة عند هذه العروض. فالمغرب يخضع في نفس الوقت لكتل هوائية قطبية وأخرى مدارية خلال الفترة من شتنبر إلى ماي ، بينما الكتل الهوائية القطبية المتفاوتة في برودتها و رطوبتها تصل في فترات الاضطرابات الشتوية القادمة من الغرب أو الجنوب الغربي أو الشمال الغربي. آنذاك فإن درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تسجل نزوعا نحو الإفراط مع موجات للصقيع قصيرة الأمد. بالمقابل فإن موجات من الحر الصحراوي مع درجات تتجاوز ° 45 تصل أحيانا إلى المجال الساحلي، بارتباط مع الكتل الهوائية و الاضطرابات الصحراوية، مما يِؤدي إلى رياح الشركي.
يتميز مناخ المناطق الجنوبية للشمال الغربي بشبه قحولته. نسبة التساقطات المطرية منخفضة تتراوح بين 250 و350 مم سنويا. أما مقاييس الحرارة فهي لا تتغير بشكل كبير مقارنة مع الأقاليم الشمالية. أمثلة المدن ذات هذا المناخ كثيرة منها مدينتي أكادير ومراكش. الأقاليم الجنوبية للمملكة تتميز بمناخ صحراوي، لكن تكون الحرارة معتدلة على السواحل.
0 تعليقات