إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا

الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية :



الازمة الاقتصادية العالمية 2008 2007

بدأت الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية في سبتمبر 2008  والتي تم اعتبارها الأسوأ من نوعها منذ زمن الازمة الاقتصادية العالمية لسنة  1929، ابتدئت الأزمة أولاً بالولايات المتحدة الأمريكية ثم انتقلت إلى دول العالم ليشمل الدول الأوروبية  والدول الآسيوية  والدول الخليجية وباقي دول العالم التي ترتبط اقتصادها مباشرة بالاقتصاد الأمريكي، وقد وصل عدد البنوك المنهارة في الولايات المتحدة خلال العام 2008م إلى 19 بنكاً، كما توقع آنذاك المزيد من الانهيارات الجديدة بين البنوك الأمريكية البالغ عددها 8400 بنكا.

أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية :
v     هناك عوامل اقتصادية  لهذه المشكلة ، أبرزها  الزيادة  في حجم القروض العقارية الممنوحة برهنات عقارية من طرف جل المؤسسات المالية في أمريكا بمعدل فائدة تتغير  (تزداد كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة ) وبدون أي ضمانات .
v     كانت نسبة الفائدة في حينها قليلة مما شجع على زيادة وتطور هذه القروض فمنها ما تم منحة لغرض السكن أو  الاستثمار طويل الأمد أو المضاربة المرهونة .
v     قامت المصارف بتحويل  القروض الممنوحة إلى سندات متداولة في الأسواق المالية ما يعرف ( بالتسنييد ) من خلال البيع لشركات تعمل في مجال التوريق .
v     توسع الفجوة بين الاقتصاد الحقيقي والاقتصاد المالي ،
v     نتيجة لتضرر المصارف الدائنة من عدم التسديد هبطت قيمة أسهمها في البورصة مما أدى إلى إعلان شركات عقارية إفلاسها.
v     سيطر على تفكير المستثمرين حالة من عدم الثقة مما دفع في اتجاه سحب ودائع المودعين مما أنعكس سلباً على سيولة البنوك. على الرغم من تدخلات البنوك المركزية .
v     نتائج الأزمة على دول الإتحاد الأوروبي
اقتصاديـــــا :
v     حدوث خسائر كبيرة في أصول البنوك في الاتحاد الأوروبي خاصة المتعلقة بالقروض والاستثمارات وسندات الرهن العقاري.
v     تدني قيمة الأسهم داخل البورصة .
v     هبوط قيمة العملة الأورو .
v     حدوث انكماش  وكساد خطير في المستقبل للاقتصاد الاتحاد الأوربي .
v     إنقاذ الصناعية المالية في الإتحاد أدى إلى خفض مستوى المساعدات الإنسانية للدول النامية .
v     الأزمة العقارية أثرت سلبا على أسعار المواد الاولية في السوق الدولية .
إجتماعيـــــا :
v     انخفاض القدرة الشرائية لعدد كبير من الأوروبيين ،
v     إغلاق بعض المصانع وتسريح عدد هائل من العمال.
v     ارتفاع معدلات البطالة .
سياسيا :
v     التفكير في حل الإتحاد الأوروبي و منع التنقل الحر بين دول الإتحاد.
v     إقامة انتخابات مبكرة ، و سقوط أحزاب كانت حاكمة ، نتيجة لأزمة الديون اليونان نودجا ...
بعض الحلول المقترحة من الإتحاد لتجاوز الأزمة :
v     لابد من إعادة الثقة في الأسواق المالية الأوروبية أولا من خلال تدخل الحكومات والبنوك المركزية للخروج من الأزمة وذلك لضمان توفر السيولة للجهاز المصرفي ،ثم العمل على مستوى دولي لحل الأزمة.

v     لابد من تكاثف الجهود العالمية لإعادة النظر في النظام المالي  الحالي بما يعطي كل الدول الحرية الاقتصادية و السياسية التامة في اختيار ربط عملاتها بسلة عملات يتم الاتفاق عليها دوليا.
 v        إصلاح آليات العمل في مؤسسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بعد إصلاح أسس   ومقومات إنشائه للحد من الهيمنة الاقتصادية الأمريكية عليه.
v      معالجة قضايا الرقابة المالية على المؤسسات النقدية من خلال  إدارة وإشراف هيئات رقابية مستقلة تتمتع بالشفافية والاستقلالية الكاملة . 
وضع وسائل  أفضل للسيولة الأوروبية