إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا




المحور الأول : مظاهر الخرافات والشعوذة في المجتمع.
  • التمسح والتبرك بالقبور والأضرحة.
  • وضع بعض الحجب والتمائم اعتقادا بكونها تدفع الضرر.
  • التقرب بالذبائح للسادات .
  • وضع رؤوس بعض الحيوانات أمام المنازل لتحرسها من الحاسدين.
  • زيارة القبب والسادات طلبا للمغفرة والتوسعة في الرزق.
  • الذهاب إلى القبور ونبشها لاستخراج أجزاء من الكفن أو أطراف الميت لاستعمالها إما في السحر أو قصد إتمام دواء ما.
  • استعمال البخور وهي طريقة للنقاهة تدعى بالتفسيخة.
  • استعمال جلود الحيوانات الميتة لإعداد بعض الأدوية للمرضى..
  • عدم العناية بنظافة الأولاد حتى لا يصابون بالعين وتسميتهم بأسماء غريبة .
  • البصق أو التفل على الأشياء التي يظن أنها معيونة أو محسودة .
  • كتابة اسم الحاسد على ورقة ثم حرقها بنية الشفاء 
  • وضع الخناجر والسكاكين تحت الوسادة عند النوم بدعوى طرد الشياطين والأحلام المزعجة .
  • لبس بعض الخواتم لحصول البركة وتعليق قطعة معدنية كهيئة سمكة بدفع العين . 
  • صلاة الجنازة على الحاسد وهو نائم 
  • قص ورقة على هيئة دمية ثم حرقها بالبخور لدفع العين .
  • قول بعضهم ( أمسك الخشب ) أو الكتابة على السيارة ( عين الحسود فيها عود 
  • الحكم بغير ما أنـزل الله ،
المحور الثاني : عواقب الإيمان بها على الفرد والمجتمع.

تأثيرها على الفرد:
  • الشرك بالله وهو من أكبر الكبائر.
  • عدم الإيمان بالقضاء والقدر.
  • عدم السيطرة على العقل وإعماله في حل المشاكل.
  • الاعتقاد بأن الساحر أو المشعوذ وسيط بين العبد وربه.
تأثيرها على المجتمع.
  • أصبحت نسب المثقفين الوافدين على أبواب المشعوذين أكبر من نسب الجاهلين.
  • اتخاذ الدين والطب النبوي ستارا لهذا الدجل.
  • فتح العديد من الفضائيات للعلاج بالدجل.
  • اختلاط الحلال بالحرام والشرعي بغير الشرعي.
  • استغلال أمراض الناس المستعصية لجمع المال وتحقيق الكسب المادي.

المحور الثالث : موقف الإسلام من الخرافات والشعوذة.
لقد وقف الاسلام موقفا جليا و واضحا من السحر والشعوذة, حيث يعتبر السحر في الإسلام من الكبائر التي توجب لصاحبها الخلود في نار جهنم والعياذ بالله, وذكر في الحديث مباشرة بعد الشرك بالله تعالى، ومن أسبابه الجهل بدين الإسلام وأحكامه ومراميه العظيمة، والسحر شيء موجود  وحقيقي لا ينكره إلا من جهل بالواقع قبل أن يجهل الشرع, وما يعتقده الناس من خطورة السحر وأن يؤذي...فهذا صحيح ولكن بعد الإرادة والمشيئة الإلهيتين فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن, قال تعالى : وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ.   وقال في موضع آخر : فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ . واعتبر الله جل جلاله الساحر مفسدة وتوعد في كتابه بأنه سيبطل أعماله كما في قوله : وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى.  وحكم الساحر أنه ينظر في عمله فإن كان ما يأتيه من الأعمال أو ما يقوله من الأقوال يكفر به فإنه يقتل , لقوله صلى الله عليه وسلم : << حد الساحر ضربة بالسيف>>,
وإن كان ما يفعله أو يقوله ليس فيه كفر فإنه يعزر ويستتاب. فإن تاب وإلا قتل, لأنه لا يخلوا مما يكفر به،  وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : << من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم>>

تعريف المشعوذ
المشعوذ هو كل شخص يدعي معرفة الغيب وتسخير الجن أو عمل أشياء فوق الطبيعة دون استخدام وسائل طبيعية لذلك فهو مشعوذ أو بالأحرى دجال وهذه  المهنة تكثر بين الجهال ، وقد حارب الإسلام السحر وحرم السحر. لأنه مدخل لابتزاز الناس ونهب أموالهم  وهي أيضا من أفعال النصب على الناس خاصة النساء منهم.

تعريف الساحر:
الساحر هو من يقوم بـ: " عزائم ورقى وعُقَد يؤثر في القلوب والأبدان، فيُمرض ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه، ويقوم بأفعال ما أنزل الله بها من سلطان". وقد أعطى أبو بكر الرازي تعريفا له فقال بأنه: " كل أمر خفي سببه، وتُخِيِلَ على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخُدَع". مصداقا لقوله تعالى : واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون }(البقرة: 102





بعض مظاهر الأخرى للسحر والشرك 

  • الذبح لغير الله عز و جل. 
  • الإيمان بأبراج الحظ.
  • استعمال التمائم والخرز والحلق المعدنية.
  • استعمال عبارات سب الدهر.
  • الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس.
  • شرك المحبة والغلو في الحب.
  • دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين.
  • الطواف بالقبور و السجود لها.
  • دفن الأولياء والصالحين في المسجد.
  • الذبح عند قبور الأنبياء والأولياء والنذر لهم.
  • رسم العين وتصويرها على خرزة زرقاء وتعليقها على الحائط أو السيارة لدفع العين والحسد. 
  • تعليق حذوة الفرس لجلب الحظ وكذلك تعليق حذاء قديم .
  • عدم العناية بنظافة الأولاد حتى لا يصابون بالعين وتسميتهم بأسماء غريبة .
  • البصق أو التفل على الأشياء التي يظن أنها معيونة أو محسودة.
  • كتابة اسم الحاسد على ورقة ثم حرقها بنية الشفاء. 
  • وضع الخناجر والسكاكين تحت الوسادة عند النوم بدعوى طرد الشياطين والأحلام المزعجة .
  • لبس بعض الخواتم لحصول البركة وتعليق قطعة معدنية كهيئة سمكة بدفع العين . 
  • صلاة الجنازة على الحاسد وهو نائم.
  • قص ورقة على هيئة دمية ثم حرقها بالبخور لدفع العين .
  • قول بعضهم ( أمسك الخشب ) أو الكتابة على السيارة ( عين الحسود فيها عود. 
  • الحكم بغير ما أنـزل الله .

خلاصة
التشاؤم من طباع النفوس فإن الاعتقاد بذلك محبط للعمل وخادش للعقيدة .. قال تعالى (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) يوسف. ومن خلال ما بيناه يتضح لك –إن دراسة العقيدة الصحيحة هو السبيل الوحيد لكشف هذه الخرافات والشركيات التي تفشت بين المسلمين ، فاحرص على اقتفاء أثر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ومن تبعهم بإحسان من أهل السنة المعتبرين وإياك والوقوع في الشرك فإنه شبب لدخول النار والحرمان من الجنة وإحباط العمل .. قال جل جلاله (( ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )) الزمر .وقال جل جلاله (( ... إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )) المائدة