إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا


الإيمان بالبعث و الجزاء 
نتعرف في هذا الموضوع على مفهومي البحث والجزاء إصطلاحا وحكم الإيمان بهما، إضافة إلى أنواع العرض على الله سبحانه وتعالى وأثر الإيمان بالبعث والجزاء على الفرد والمجتمع، وذلك بأدلة من القرآن الكريم في موضوع مختصر ومفيد :
مفهوم البعث اصطلاحا:
هو قيام الناس من قبورهم من أجل محاسبتهم وجزائهم.

مفهوم الجزاء اصطلاحا:
هو مكافأة الناس يوم القيامة حسب أعمالهم بالجنة أوبالنار.

حكم الإيمان بهما:
الوجوب بدليل الكتاب والسنة والعقل والفطرة السليمة.

منكر الإيمان بهما:
كافر بإجماع العلماء.

أنواع العرض على الله عز وجل:
يتم البعث على ثلاث مراحل:
-عرضة الجدال:
لوم الإنسان لجوارحه، وتنازعه مع قرينه من الجن والمخلوقات العجماء.
- عرضة تقديم الأعذار:
مهما قدم الإنسان من أعذار، فإنه شاهد على سوء عمله.
- عرضة الحساب:
كل يكافئ حسب عمله.
أثر الإيمان بالبعث والجزاء على الفرد والمجتمع:
- يداوم على إنجاز الفرائض والواجبات.-
- يكثر من أعمال البر والإحسان.
- يسارع إلى التوبة كلما صدر منه ذنب أو معصية

فإن الإيمان بالبعث: هو اليقين الجازم الذي لا يتطرق إليه شك بأن الله تبارك تعالى سوف يبعث الخلائق بعد موتهم عند قيام الساعة، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ* وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ{الحـج:6،5}

وأما الإيمان بالجزاء: فهو اليقين الجازم بأن الله تعالى سيجازي المحسن على إحسانه والمسيء على إساءته يوم القيامة كما قال تعالى: وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى* وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى* ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى. {النجم:39،41،42}

وقال تعالى: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى. {النجم:31}.

لاتنسونا من صالح دعائكم