إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا


القراءة الحرة
في هذا الموضوع سوف نتعرف على القراءة الحرة و فوائدها بالاضافة إلى الأهداف المرجوة منها ، ولماذا تعتبر الوسيلة الأولى للتعلم. 


ماهي القراءة الحرة:
تعريف القراءة الحرة : القراءة الحرة هي التي يقرؤها الطالب من تلقاء نفسه وباختياره حسب ميوله وحاجاته التي يحاول أن يشبعها عن طريق القراءة ، وأهمية هذه القراءة أنها تعزز بالطالب الثقة بالنفس والاعتماد عليها نتيجة لاكتساب الأهداف المرجوة من القراءة الحرة و هي :
• غرس الميول القرائية لدى الطلاب في المدرسة الابتدائية.
• تنمية قدرات الطالب على أن يقرأ .
• اكتساب الطالب المهارات اللغوية.
• إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي والتعليم المستمر.

فوائد القراءة الحرة:
-مساعدة الطالب على فهم واستيعاب ما يقرأه أو صورة ويعبر عنها.
- مساعدة الطالب على معرفة أساليب المناقشة والحوار.
-تنمية حصيلته اللغوية وتوسيع آفاقه المعرفية.
- تعريفه بالكتب وكيفية استخدام المكتبة.
- قدراته على إدراك التتابع في الأحداث والقدرة على استنتاج النتائج والقدرة على التحليل أثناء القراءة.
- اجتناب الخوض في الباطل .
- فتق اللسان وتدريب على الكلام , والبعد عن اللحن , والتحلي بالبلاغه والفصاحة .
- تنمية العقل , وتجويد الذهن , وتصفية الخاطر .
- غزارة العلم, وكثرة المحفوظ والمفهوم .
- الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء .
- إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم, والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة .
- راحة للذهن من التشتت, والقلب من التشذرم,وللوقت من الضياع .
- الرسوخ في فهم الكلمة , وصياغة المادة, ومقصود العبارة, ومدلول الجملة, ومعرفة أسرار الحكمة.

القراءة الحرة ليست هدفا وإنما وسيلة للتعليم :
أصبح العالم ينظر للقراءة بنفس الأهمية التي ينظر بها للكلام والمشي، والذي يقرأ ويفهم ما يقرأ في سرعة يمكنه أن ينجز من الأعمال أضعاف ما ينهي القارئ العادي
القراءة أساس التعليم ووسيلته الأولى، والفرد القارئ فرد نامٍ وقادر على استمرار النمو؛ فالقراءة تجعل العقل يستجيب استجابة دقيقة واعية للكلام المطبوع، وهي السبيل للاتصال بعالم الآخرين، واكتساب معارفهم وخبراتهم التي تجعله قادرًا على العيش بفكر ناضج رحب، كما تكسبه القدرة على التعبير عن نفسه. ولا يخفى على أحد أن قدرة أطفالنا وشبابنا على التعبير عن الذات أصبحت غير كافية وغير دقيقة، بل إن بعضهم فقد القدرة على هذا التعبير.
القراءة ليست هدفا في حد ذاتها، وإنما هي الوسيلة الأولى للتعلم والمعرفة والتفاعل الإيجابي، خاصة إذا ما اعتمد الأهل صيغة دائمة للتفاعل الإيجابي مع الطفل من خلال القراءة بالمناقشة والتحليل وتبادل الرأي والتعليق على ما يقرؤه الطفل. وقد تكون هذه الإيجابية والتفاعلية هدفا في حد ذاتها؛ حيث أصبحت صفة معبرة عن قدرة الفرد على التعايش والنمو، وهذه المعرفة والتفاعل لن يكونا بغير قراءة.