إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا


أمراض الجهاز التنفسي.. أسبابها وسبل الوقاية منها:

الأخطار التي تهدد الجهاز التنفسي وسبل الوقاية منها: 
موضوع شامل وكامل حول أهم الأمراض التي تهدد الجهاز التنفسي ، الأعراض المصاحبة له وأسباب هذه الأمراض بالاضافة إلى طرق الوقاية منها و العلاجات المتوفرة في موضوع ملخص ومميز: 




نزلات البرد:
إلتهاب الأنف الفيروسي أو التهاب الأغشية المخاطية التي تبطن جدار الأنف.

الأعراض : غير معروفة، إلا أن أعراضه الشائعة هي:
- احتقان وسيلان الأنف، والعطس.
- شعور مزعج في البلعوم لمدة تمتد إلى نصف فترة الإصابة،
-السعال ويظهر بعد مرور بضعة أيام من ظهور الأعراض الرئيسية و يستمر لعدة أسابيع.

الأسباب: تأتي نتيجة استجابات جهاز المناعة للعدوى في الجهاز التنفسي، وليس نتيجة الأضرار المباشرة التي تسببها تلك الفيروسات. كما أن الفيروسات المسببة للإنفلونزا هي أيضا من بين الأنواع الكثيرة الأخرى للفيروسات التي تتسبب في حدوث نزلات البرد.

الوقاية: -غسل اليدين بانتظام هو وسيلة منفردة تمنع حدوث نزلات البرد (وكل أنواع عدوى الجهاز التنفسي)، إذ إن الإنسان يلتقط في أكثر الأحيان الفيروسات المسببة لنزلات البرد بعد ملامسته إنسانا آخر مصابا أو ملامسة الأسطح والأبواب أو السلالم،
- الابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المكتظة وغير المهواة .

العلاج: - لا يوجد علاج شافي لنزلات البرد، ولذا فإن العلاج المتوفر هو تخفيف الأعراض، وذلك باستعمال المضادات الحيوية. - استخدام الزنك لكن نتائجه محدودة جدا.- لكن من الأفضل إتباع النصائح التقليدية: اشرب الكثير من السوائل، تمتع بأكبر قدر من الراحة وانتظر حتى زوال نزلة البرد.

التهاب الجيوب الأنفية
التهاب أغشية بطانة الجيوب الأنفية. 

الأعراض:- الإحساس بضغط غير مريح على الوجه يصاحبه إحساس بالألم، سواء في الجبهة أو الفك الأعلى (الأسنان العليا). ويختلف موقع الضغط باختلاف موقع الجيب المصاب،
-احتقان الأنف الناجم عن زيادة إفراز المخاط وتورم الأغشية الأنفية. الشعور بالتهاب الجيوب غالبا ما يكون مشابها لنزلة البرد. والمخاط يكون ثخينا، وأصفر أو أخضر اللون وقد يرجع بعض المخاط نحو البلعوم مسببا طعما سيئا، وسعال، أو النفس الكريه. وقد تحصل لبعض الناس قشعريرة أو إجهاد بعد أن يقوم جهاز المناعة في أجسامهم باتخاذ خطوات دفاعية.

الأسباب: -عند زيادة أعداد البكتيريا واستجابة الجسم لها، ويظهر الالتهاب والتورم اللذان يؤديان إلى حدوث أعراض الضغط المؤلم والأعراض الأخرى.
وتعتبر نزلات البرد من أكثر الأسباب شيوعا لانسداد الفتحات الصغيرة جدا في الأنف أولا، ولهذا فإن السبب الرئيسي لالتهاب الجيوب غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، رغم أن التهاب الجيوب، وفقا لتعريفه، هو عدوى بكتيرية للجيوب.
إلا أن جزءا يسيرا من فيروسات البرد يؤدي إلى حدوث التهاب الجيوب. كما يصاب بعض الناس بالتهاب الجيوب المزمنة نتيجة مشكلات بنيوية أو هيكلية تقود إلى انسداد هذه الفتحات، مثل انحراف حاجز الأنف أو أورام الأغشية المخاطية.

الوقاية: أخد الاحتياطات ضد هذه نزلات البرد . ويوصي الأطباء بتروية الأنف بانتظام بالماء المالح، إلا إن دراسة أظهرت أن هذه التروية المنتظمة تقود إلى التهابات أكثر، وليس أقل، في الجيوب الأنفية. وإن كنت مصابا بنزلة برد، فعليك أن لا تتمخط بقوة، فقد تتغلغل البكتيريا والمخاط نحو جيوبك الأنفية.

العلاج: إعادة المخاط إلى طبيعتها، تقلل من الأعراض وتخفف العدوى. - تناول الكثير من الماء واستنشاق البخار يفكك المخاط،. النوم ورفع الرأس إلى الأعلى يخفف الأعراض. استخدام مزيلات الاحتقان التي يتم تناولها عبر الفم. استعمال المضادات الحيوية، وذلك يعود جزئيا إلى أن مفعول المضادات الحيوية يكون أقوى، 

الدفتريا:
الدفتريا مرض معد يصيب الجهاز التنفسي تسبب عدوى بكتيريا الخناق الوتدية


الأعراض: ارتفاع في درجة الحرارة، فقدان الشهية إنتفاخ اللوزتين ، إنسداد المسالك التنفسية، ولذلك يسمى هذا المرض أحياناً بمرض (الخناق الوتدي)


الأسباب:
تسببه بكتيريا الخناق الوتدية وتأتي نتيجة ردود فعل جهاز المناعة للعدوى في الجهاز التنفسي،ويضل المرض معديا لأكثر من أسبوع. وتنتشر عدوى هذا المرض بالرذاذ، والأغدية الملوثة . وتنتقل كذلك بواسطة لعب الأطفال ووالحيوانات الأليفة.

الوقاية :تجنب الأسباب النتاتجة عن الإصابة بهذا المرض.

العلاج: العلاج يكون بالتطعيم أو بأخد مجوعة من المضادات الحيوية التي أثبتث فاعليتها


التهاب البلعوم
هو التهاب بنية البلعوم أو منطقة البلعوم الخلفية، التي تشمل المنطقة الخلفية للسان، وأنسجة سقف الحلق، واللوزتين. وهناك نوع من أنواع التهاب البلعوم هو الالتهاب الناجم عن الإصابة ببكتيريا المكورات العقدية.

الأعراض: العدوى الفيروسية تسبب الألم عند البلع، وسيلان الأنف، وبحة الصوت، بالإضافة إلى الإسهال لدى الأطفال. العدوى البكتيرية الحمى وتورم العقد اللمفاوية في الرقبة من دون وجود أعراض سيلان الأنف أو السعال

الأسباب: أكثر الأسباب هي أسباب فيروسية. والكثير من الفيروسات المسببة لنزلات البرد، ومنها الفيروسات الأنفية تتسبب في حدوث التهاب البلعوم. وفي الحقيقة فإن الفيروسات يمكنها التسبب في التهاب الأنف التحسسي ، وفي التهاب البلعوم في الوقت نفسه. ويسبب الكثير من أنواع البكتيريا التهاب البلعوم، إلا أن تلك التي تقع منها ضمن مجموعة المكورات العقدية تعتبر الرئيسية فيها.

الوقاية: اغسل يديك بانتظام، وراجع النصائح الواردة في نزلات البرد.

العلاج: إذا كان السبب فيروسي فإن العلاج يكون «غير محدد» ويشمل: الراحة، ومسكنات الألم، والغرغرة بالماء المالح، وحبوب الاستحلاب للبلعوم، وتناول شوربة الدجاج إن كنت من محبيها.
أما إن كان السبب هو بكتيريا المكورات العقدية فإن المضادات الحيوية تكون فعالة. إلا أن المشكلة تتمثل في دقة رصد المكورات العقدية. فالأعراض ليست سوى مظاهر وقد لا تكون كافية لتشخيصها،

التهاب القصبات
يسمى أيضا الالتهاب الشعيبي ، أو التهاب القصبات الهوائية والتي تصل القصبة الهوائية الكبرى بالرئتين.

الأعراض: السعال السيئ هو العرض الرئيسي. وقد يستمر لأسابيع أو أكثر أن ظلت بطانة الشعيبات الهوائية متخرشة حتى بعد زوال شدة العدوى المسببة لها. وقد يكون السعال جافا وحادا، إلا أنه قد يكون أيضا مصحوبا بالبلغم الذي يكون صافيا أو يميل إلى اللون الأصفر أو اللون الأخضر. وقد تظهر حالات صفير وضيق في الصدر إن أدت العدوى إلى تضييق الشعيبات.
ويصاب بعض الأشخاص بالتهاب القصبات المزمن نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة مثل مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن. كما تؤدي العدوى إلى زيادة حدة التهاب القصبات المزمن مسببة أعراضا شديدة.

الأسباب: السبب الغالب تنجم عن العدوى الفيروسية التي تكون أعلى في الجهاز التنفسي ثم تنتشر إلى الأسفل نحو الشعيبات. وقد تؤدي البكتيريا المسببة للسعال الديكي إلى الإصابة بالتهاب القصبات الحاد، أما التهاب القصبات الناجم عن عدوى بكتيرية فهو حالة استثناء من العدوى الفيروسية لا تتكرر كثيرا. إلا أن الأمر يختلف إن كان التهاب القصبات ناجما عن مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن، إذ إن ثلث حالاته تنجم عن العدوى البكتيرية.

الوقاية: بما أن التهاب القصبات يبدأ في الغالب مع نزلات البرد، فإن النصائح حول الوقاية معروفة ومحددة. ويمكن للبالغين الحصول على حقنة تطعيم ضد السعال الديكي، كما توجد حقنة تطعيم ضد الأنفلونزا.

العلاج: الحصول على الدفء، واستنشاق الهواء الرطب وذلك بالاستحمام تحت المرشاش أو استخدام أجهزة لترطيب الجو. وفي بعض الأحوال قد تكون أدوية من البخاخات الموسعة للقصبات التي يستخدمها مرضى الربو، مفيدة. لا توصف المضادات الحيوية لحالات التهاب القصبات الحادة لأن الالتهاب يكون ناجما دوما تقريبا عن عدوى فيروسية. ولكن إذا أدى التهاب القصبات إلى ازدياد حدة مرض الانسداد الوعائي الرئوي، فإن المضادات الحيوية تشكل أحد الخيارات.

ذات الرئة
هي عدوى، والتهاب يحدث في أعماق الرئة، ويؤثران على الحويصلات الهوائية الصغيرة والأنسجة المحيطة بها. ويستخدم مصطلح «ذات الرئة الماشية» أحيانا لوصف الحالات الخفيفة التي لا تتطلب دخول المستشفى.

الأعراض: الحمى، رعشة البرد، السعال، وشعور المريض بالإنهاك. وإذا كان الغشاء المحيط بالرئتين مصابا فإن المشكلة تتمثل في وجود آلام في الصدر يزداد عند الشهيق أو السعال. ومن الأعراض أيضا الغثيان أو الإسهال. وقد لا تظهر الحمى لدى كبار السن، إلا أن الإجهاد والتشويش الذهني قد يكونان من الأعراض الثانوية.

الأسباب: أغلب إصابات ذات الرئة الشائعة تنجم عن البكتيريا، المكورات العقدية لذات الرئة. وعدوى فيروسية ومن ضمنها عدوى فيروسات الأنفلونزا. بالإضافة إلى الإصابة الفطريات والأنواع الأخرى من الأحياء المجهرية. وكل أنواع العدوى هذه قد يمكن استنشاقها، إلا أن ذات الرئة تظهر عندما تتغلغل الفيروسات والبكتيريا التي تعيش في منطقة الحلق الخلفية إلى الأسفل منتشرة نحو الجهاز التنفسي ونحو الرئتين.

الوقاية: أخذ اللقاح المضاد لذات الرئة للأشخاص فوق 65 سنة وهو مضاد للأنواع الشائعة من ذات الرئة الناتجة عن بكتيريا المكورات العقدية. أم الأطفال فيؤخذون نوعا مختلفا من اللقاح . وتساعد هذه اللقاحات على منع الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.

العلاج: إجراء فحص بالأشعة للمعرفة السبب الدقيق. لكن أغلب العلاج يكون عبارة عن مضادات حيوية . تنويم المصابين من الذين يعانون من مشكلات في القلب أو من أمراض أخرى، في المستشفى، والحصول على مضادات حيوية تحقن في الوريد. ويبدأ المرضى عادة بالشعور بتحسن حالاتهم بعد أيام من العلاج بالمضادات الحيوية، إلا أن ذات الرئة تكون مميتة خصوصا لكبار السن.