إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا

خطبة الرسول صلى الله عليه و سلم لأهل قريش في فتح مكة 




فتح مكة ويسمى أيضاُ الفتح الأعظم هو إحدى أهم الأحداث التاريخية الإسلامية، حيث تم في هذا الحدث التاريخي فتح مكة على يد الرسول صلى الله عليه وسلم في 20 رمضان 8 هـجرية، بعد أن هاجر منها، حيث كانت هجرته للمدينة أول نواة لتأسيس الدولة الإسلامية.

دخل رسول الله مكة من أعلاها وهو يقرأ من القرآن : إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً. سورة التوبة

في يوم فتح مكة رجع أبو سفيانٍ مسرعاً إلى مكة، ونادى بأعلى صوته : " يا معشر قريش، هذا محمدٌ قد جاءكم فيما لا قبل لكم به. فمن دخل داري فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن ". فهرع كل الناس إلى دورهم وإلى المسجد. وأغلقوا الأبواب عليهم وهم ينظرون من شقوقها وثقوبها إلى جيش المسلمين، وقد دخل متواضع وقد تكاد لحيته تمس الدابة التي كان يركبها. ودخل جيش المسلمين مكة في صباح يوم الجمعة الموافق 20 من رمضان من السنة الثامنة للهجر

الخطبة
وقف على باب الكعبة، ثم قال :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج.
ألا وقتل الخطأ مثل العمد بالسوط والعصا فيهما الدية مغلظة منها أربعون خلفة في بطونها أولادها.
يا معشر قريش، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية، وتعظمها بالآباء.
الناس من آدم، وآدم خلق من تراب.
ثم تلا :
{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم } الآية.
يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟
قالوا :
خيرا، أخ كريم، وابن أخ كريم.
قال :
اذهبوا فأنتم الطلقاء.