إذا لم تجد موضوعك بامكانك كتابته في تعليق وسيكون متاحا في الموقع في أقل من 12 ساعة مع إرسال نسخة لك على بريدك الالكتروني أو أرسلــه لنـا

الصفات لله تعالى وأنواعها :

ذكر العُلماءُ أنّهُ يجبُ على كُلّ مُكلّفٍ معرفةُ ثلاثَ عَشْرَةَ صفةً للهِ تعالى، وهي: الوُجُودُ والوحدانيّةُ والقدمُ والبقاءُ والقيامُ بالنّفسِ والقُدرةُ والإرادةُ والعلمُ والسّمعُ والبصرُ والحياةُ والكلامُ والمخالفةُ للحوادث، وشرحُها كما يلي:

إيت بضد صفات الله تعالى :
العدم ≠ الوجود
الحدوث≠ القدم
الفناء≠البقاء
المماثلة للحوادث ≠المخالفة لها
الافتقار ≠ الغنى المطلق
نفي الوحدة≠الوحدانية
الموت≠ الحياة
الجهل ≠العلم
الكراهة≠ الإرادة
العجز ≠ القدرة
البكم ≠ الكلام
الصمم≠السمع
العمى≠ البصر.

الصفات المعنوية لله تعالى :
أما الصفات المعنوية فأضدادها واضحة من أضداد صفات المعاني .

أيات قرآنية تتضمن صفات الله تعالى:

لقاعدة الأولى: صفات الله تعالى كلها صفات كمال، لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة، والعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والرحمة، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، وغير ذلك. وقد دل على هذا السمع، والعقل، والفطرة.
أما السمع: فمنه قوله تعالى: (لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)(50). والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى.
وأما العقل: فوجهه أن كل موجود حقيقة، فلابد أن تكون له صفة. إما صفة كمال، وإما صفة نقص. والثاني باطل بالنسبة إلى الرب الكامل المستحق للعبادة؛ ولهذا أظهر الله تعالى بطلان ألوهية الأصنام باتصافها بالنقص والعجز. فقال تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ)(51). وقال تعالى: (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ* أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)(52). وقال عن إبراهيم وهو يحتج على أبيه: (يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً)(53)، وعلى قومه: (أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ* أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ)(54).
قوله تعالى أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت) (سورة الرعد - آية 33)
وقوله: الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم) (سورة آل عمران -آية 22) والقيوم صيغة مبالغة من قائم.
الآيات القرآنية التي تتضمن بعض صفاته تعالى:
- قال الله تعالى: (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.)
- و قال تعالى: (ليس كمثله شيء و هو السميع البصير).